The best Side of النقد في العمل
The best Side of النقد في العمل
Blog Article
التفكير النقدي يساعدك في اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة. عندما تكون قادرًا على تحليل المعلومات بشكل دقيق وتقييمها بعقلانية، فإنك تستطيع اتخاذ القرارات الأفضل لمصلحتك وللمؤسسة التي تعمل فيها.
٢ تعليق خطوات بناء استراتيجية المحتوى التي تحقق النتائج ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
يساعدك التفكير النقدي أيضًا على تقليل المخاطر المحتملة وتحقيق نتائج أفضل.
التفكير النقدي هو قدرة الفرد على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل منطقي ومنصف. إنها عملية تساعدنا على تجاوز التفكير السطحي والتحلي بالتفكير العميق والتدقيق في التفاصيل.
يقدم المنهج النفسي ما يعرف بسيكيولوجيا التذوق الفني، فقد أشار سيجموند فرويد إلى أن قيمة الفن عند المتلقي تتمثل فيما يقدمه له الأديب من نشوة من خلال تحقيقه لرغباته المكبوتة من خلال العمل الأدبي، والتي تتمثل بالنصر أو الألم أو الحزن وغيرها من الرغبات الإنسانية الدفينة.[٢٨]
قد يكون الحصول على الدعم والتشجيع في تطوير مهارات التفكير النقدي تحديًا آخر. إذا كنت لا تحصل على الدعم الكافي من زملائك أو رؤسائك، فمن المهم أن تتحلى بالثبات والتصميم والصبر.
يبدو الأمر غريباً ولكنّه من الأسهل أن تصرخ على أن تعطي نقداً منطقياً متعلقاً بالعمل يتضمن اقتراحاً للتحسين. تأمل المثالين التاليين وحدِّد برأيك أيهما أسهل قوله لشخص ارتكب خطأً:
اقرأ عن القضايا الحديثة وابحث عن الأفكار الجديدة وطور مفاهيمك وقدرتك على تحليل المعلومات المعقدة.
ثم، يمكننا أن نطلب توضيحات إضافية حول النقاط التي تم طرحها، ونسأل عن أفكارهم حول كيفية تحسين أدائنا.
لا تقبل اللوم على شيء لا تفهمه بالكامل؛ فمن يدري، قد تتعرض للانتقاد رغم أنّه لم يكن خطأك على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ هذا ليس هو الحال دائماً فاستفسارك عن تفاصيل الشكوى ليس فكرة سيئة. اسأل لتعرف ما هو بالضبط الشيء الذي قمت به بطريقة خاطئة، وسبب كونها خاطئة، والطريقة الأفضل للقيام به في المرة القادمة.
تعزيز الثقة بالنفس: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي دون أن يؤثر على ثقتك بنفسك
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح على هذا الموقع ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
تغيير النظرة السلبية: كيفية تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو